دقّت ساعة الصفر ليلى عبداللطيف تصعق الجميع مجدداً بتوقعاتها المخيفة لشهر يوليو.. لن تصدّقوا ماذا سيحصل؟!

في عالم تتزايد فيه الاضطرابات وتتصاعد فيه الأحداث السياسية والاقتصادية بوتيرة لم يشهدها العالم من قبل يظل هناك دائما شغف كبير عند الناس لمعرفة ما تخبئه الأيام القادمة. من هنا برزت شخصيات مثيرة للجدل ومن أبرزها على الإطلاق ليلى عبداللطيف.
اشتهرت اللبنانية ليلى عبداللطيف بكونها العرافة الأكثر إثارة للجدل في العالم العربي إذ لا يمر شهر إلا وتطل عبر شاشة أو منصة رقمية لتفجر توقعات تثير الرعب أحيانا والدهشة أحيانا أخرى وبين كل ذلك تبقى مثيرة للانقسام بين من يراها امرأة ملهمة ذات رؤية استباقية مذهلة ومن يراها مروجة لأوهام لا تستند إلى منطق أو علم.
وفي بداية شهر يوليو 2025 أطلقت ليلى عبداللطيف تصريحات نارية وصفت بأنها الأخطر منذ سنوات وذلك ضمن ظهور متلفز عبر إحدى القنوات حيث قالت جملتها التي هزت مواقع التواصل
دقت ساعة الصفر... يوليو سيكون بداية تغيرات تاريخية وسنشهد أمورا لم نرها من قبل.
فما هي هذه الساعة الصفر التي تحدثت عنها
وما الأحداث التي تنبأت بوقوعها خلال يوليو
وهل سبق أن أصابت في توقعاتها لهذه الدرجة من الخطورة
وهل بالفعل نحن على أعتاب تغيرات عالمية كما تقول
في هذا المقال المطول نأخذكم في رحلة تفصيلية داخل عالم ليلى عبداللطيف بدءا من خلفيتها مرورا بتوقعاتها الأخيرة لشهر يوليو 2025 وصولا إلى
سنقف أيضا على مفترق التحليل العقلاني والعلمي لمثل هذه التوقعات ونستعرض آراء علماء الفلك والطاقة وكذلك علماء النفس حول التأثير النفسي لهذه التصريحات على المجتمعات خصوصا في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
فهل تنبؤات ليلى عبداللطيف مجرد وسيلة للفت الأنظار أم أن ما تقوله يستند إلى دراسة فلكية حقيقية
وهل يجب أن نقلق حقا من ساعة الصفر التي تتحدث عنها
أم أننا بحاجة إلى التعامل معها بمزيد من العقلانية
دعونا نبدأ بالتعرف على شخصية ليلى عبداللطيف من هي وكيف صنعت اسمها وسط هذا الكم الهائل من الجدل والفضول والتكذيب
ليلى عبداللطيف ليست اسما عابرا في عالم التنبؤات والظهور الإعلامي. بل أصبحت علامة بارزة في سماء الإعلام العربي خاصة في مواسم الأزمات والحروب والانقلابات السياسية. ولدت في لبنان لأب لبناني وأم مصرية ونشأت في بيئة غنية بالتنوع الثقافي والديني ما أكسبها قدرة فريدة على مخاطبة جماهير متعددة من مختلف الأديان والمذاهب.
بداية القصة
لم تكن بداية ليلى في عالم التنجيم والتوقعات مدروسة أو ممنهجة كما يظن البعض بل تصف نفسها بأنها بدأت تسمع أشياء وتتنبأ بأحداث منذ صغرها وأن هذه القدرة كانت أشبه بموهبة
هل هي عرافة أم محللة سياسية
رغم أن كثيرا من الجمهور يضعها في خانة العرافات إلا أن ليلى تصر في أغلب مقابلاتها على أنها لا تمارس التنجيم بالمعنى الحرفي بل تعتمد على الحدس القوي وتحليل المعطيات والقراءات الطاقية والفلكية.
تقول دائما
أنا لا أتنبأ بالغيب بل أستشعر ما هو قادم مثل شخص يرى الضوء قبل أن يصل الصوت.
وهو تعريف ضبابي لكنه يثير فضول الناس ويمنحها مساحة كافية لتفسير أخطائها دون أن يقال عنها إنها كاذبة.
أبرز محطات شهرتها
من أبرز اللحظات التي رسخت شهرة ليلى عبداللطيف
توقعها عام 2010 باندلاع حروب في عدة دول عربية ووصول رجل قوي إلى الحكم في مصر وقد فسرها البعض لاحقا بوصول الرئيس السيسي.
حديثها المتكرر عن تفشي أمراض وأوبئة قبل ظهور فيروس كورونا بفترة قصيرة.
رغم أن البعض يشكك في صحة توقيت تلك التصريحات ويعتبرها ممنتجة فإن جمهورها الضخم يراها أيقونة الرؤية المستقبلية.
مع بداية شهر يوليو 2025 ظهرت ليلى عبداللطيف في برنامج خاص عبر قناة لبنانية شهيرة وقد بدت في حالة من القلق غير المعتادة مما زاد من الترقب لما
أنا آسفة بس لازم أقولها دقت ساعة الصفر!
هذه العبارة لم تكن مجرد افتتاحية بل كانت شرارة لمجموعة من التوقعات التي وصفت بأنها الأكثر رعبا على الإطلاق.
إليك أبرز ما توقعته ليلى في ذلك الظهور
1. زلزال يهز دولة عربية
قالت إن دولة عربية ستشهد زلزالا قويا سيحدث انشقاقات في الأرض وستكون الخسائر ضخمة خاصة في مناطق مكتظة بالسكان.
2. سقوط عملة عربية كبيرة
توقعت أن واحدة من العملات العربية الكبرى ستفقد قيمتها بشكل مفاجئ ما سيؤدي إلى فوضى اقتصادية واضطرابات اجتماعية في تلك الدولة.
3. اغتيال شخصية سياسية عالمية
ذكرت ليلى عبداللطيف اسم زعيم غربي كبير دون أن تفصح عن اسمه وقالت إن وفاته لن تكون طبيعية وإن هذا الحدث سيعيد رسم خارطة السياسة العالمية.
4. ظهور مرض جديد
قالت إن هناك مرضا غريبا سيبدأ في الانتشار من إحدى دول آسيا وسيكون شبيها بجدري القرود لكنه أسرع تفشيا ووصفت المشهد بسيناريو كورونا مكرر.
5. حادثة فضائية تدهش العلماء
أشارت إلى أن علماء الفضاء سيفاجأون في يوليو بحدث غير مألوف كظهور جسم غريب أو موجات راديوية غير مفسرة قد تدفع ناسا ووكالات الفضاء إلى حالة استنفار.
6. تغير في الخريطة الإعلامية العربية
قالت إن مؤسسات إعلامية كبرى ستغلق وستظهر أخرى تتصدر
7. عودة